عذراً رسول اللهكـنـت للعبيـد محـــــــــررا و فضــلك لم يعرف النهايـة
حطمـــــت حصــونَ الشرك ِ ولـــم تبـــــق له بــقايـــــا
كنــت للظــــــــلم خــفاقــــــا ورفعــــــت الحـــق راية
ما خفت الطواغيت وشركهم وأدركتك من الله عنايـــة
يا رسول الله ما عرفنا الثناء إلا بمدحك يا خير البرايـا
يـــا شـــركُ آن رحـــيـلك فـبالضلال عرفنا الهدايـة
رســـولٌ قـــد جـــاء إلينا فضـلاً من ذى العطايـــا
نورا وســـراجــــا هــديــا ومنهاجــا حميدُ السجايـــا
زِنــت الخلائـــق كلهـــــم وكلهـم بدونـــك شظايــــــا
بنيــــتَ للتوحــيد قلاعــــا وحطمت للشرك كلُ بنايـة
عرفنـــا التوحيدَ بدينـــــك وفي الإسلام كلُ مزايـــــا
شاهـــت وجوه الظالميــن فبحـقدهم أضمروا الدنايــا
كي ينـالوا مـن عزيزٍ عَزَ رغـــم أنوفــهم والخطايــا
مهمــا رسمـــوا وألفــــوا وحبــرت الأقــلام رزايـــا
كُــلُ أفعــــالهم مـــردودةٌ وســتبقى النجـــوم علايـــا
ســــــنـزود عنــك نبيـــنا وان كنا في ذاك ضــحايــا
وان اُزهــقت ارواحـــــنا فمرحبا بالخطوب والمنايــا
عذرا رسول الله لتقصيرنا فالتقصـــير شـــر البلايــــا
انـــه لجـــــرحُ قلـــــــبٍ مـــا يداويــــــه بــــكايــــا
مـــا يــداويـــه الا قتلهم او شهـــادتى وفي ذاك عزايا
يا طالبـا فـردوس الجنــانِ أطع الرسول فتُمح الخطايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق